تراب الجنة من الزعفران

تراب الجنة من الزعفران

يصف الدكتور عطية القوصى استاذ التاريخ الإسلامى بكلية الآداب جامعة القاهرة ، تراب الجنة قائلا :أن تراب الجنة من الزعفران والمسك والدرمكة البيضاء أى الدقيق الحوارى الخالص البياض أما حصى الجنة فهو عبارة عن حبات اللؤلؤ والياقوت أما الطين فهو المسك وبناؤها من الذهب والفضة ولقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قائلا "لبنة من 1هب ولبنة من فضة وملاطها الطين المسك وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم ولا ييأس ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه "رواه احمد والترمذى
وفى الجنة – والكلام لا يزال على لسان الدكتور عطية القوصى- أودية محفوفة بجبال من الكافور الأبيض وكذلك جبال الجنة معادنها الجوهر والياقوت والفضة وفى بطن كل واحد منها أربع جنان ومن جبال الجنة جبل أحد لقول النبى صلى الله عليه وسلم أحد جبل من جبال الجنة .
ويؤكد الدكتور عطية القوصى أن الرسول الكريم أعطى لنا هذه الأوصاف ليقربها فى الأذهان من الأشياء المحسوسة فى عالمنا وعلى سبيل المثال وليس الوصف فمثلا تراب الجنة من الزعفران لكنه ليس الزعفران الموجود فى دنيانا وذلك لإظهار جمال الحياة ونعيمها فى رحاب الجنة التى وصفها صلى الله عليه وسلم قائلا " فى الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " .