منتدى ياسر وشريف نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» 10نصائح عملية لترشيد استخدام المياه فى البيوت
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالجمعة مايو 28, 2010 3:23 am من طرف Admin

» حكم شعرية عن الصداقة
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالجمعة مايو 28, 2010 3:12 am من طرف Admin

» كيف تصمم صفحة على الإنترنت
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالجمعة يناير 22, 2010 1:05 am من طرف Admin

» معلومات عامة
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 4:17 am من طرف Admin

» معلومات عامة
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 26, 2009 9:53 am من طرف Admin

» مخاطر افلام الكرتون على نفسيةاطفل ---!
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 26, 2009 9:45 am من طرف Admin

» معلومات ثقافية
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 12, 2009 1:47 pm من طرف Admin

» علاقة الصيام بالصحة
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 10:51 pm من طرف Admin

» اهلا رمضان
تابع مشاكل الطفل الصحية I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 10:22 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تابع مشاكل الطفل الصحية

اذهب الى الأسفل

تابع مشاكل الطفل الصحية Empty تابع مشاكل الطفل الصحية

مُساهمة  Admin الخميس ديسمبر 18, 2008 1:28 pm

نوم الطفل :

كم ساعة ينام طفلي الرضيع؟الطفل حديثالولادة ينام 16 ساعة تقريبا يوميا ( أحيانا أكثر من ذلك ). و تتوزع تلك الساعاتعلى غفوات متعددة طوال اليوم. كل غفوة تكون 3 - 4 ساعات تقريبا. و مراحل النومللرضيع هي نفسها عند البالغين: الخمول، غفلة العين،النوم الخفيف، النوم العميق، و النوم العميق جدا و كلما زاد عمر الرضيع كلما قلت ساعات النوم تدريجيا. في بادئ الأمر، تسببتلك الغفوات القصيرة المدة القلق للأم لأنها بالطبع لا تتوافق مع نمط النوم الطبيعي للأم. لكن على الأم أن تصبر فتدريجيا يكبر الرضيع و يبدأ التكيف على نمط الحياة خارج الرحم



حل مشكلة النحافة :
اتركيه بين الحين والحين يأكل بنفسه مع عمل الاحتياطات اللازمة التيتحافظ على نظافة المكان
لا ننصحك بالاعتماد على المحايلة والملاعبة فيترغيبها دائمًا في الأكل؛ لأن ذلك سيشعرالطفل أنها يأكل من أجلكم لا من أجله،
هناك بعض الأطفال يرفضون بعض أنواع الأكل كوسيلة لإثبات الذات بين أفراد الأسرة للتأكد من حبهم لهم،ومواجهة هذا الأمر لا يكون بالعقاب، وإنما بالحكمة والتحايل، بطهوه مثلاً بطريقةمختلفة، وتقديمه بشكل مختلف مثلاً
جربي أن تجلسيه معك على مائدةالطعام، واسأليه عن الكمية التي يرغب في تناولها، واتركيه يتناولها حتى ولو كانتصغيرة
يمكن أن تتركي أمامه بعض أنواع الطعام موضوعة في أطباق ملوَّنةوجميلة على منضدة منخفضة في متناول يدها، أثناء لعبها ليأكل منها متى جاع
الأمر يحتاج إلى صبر، فسيحتاج الطفل إلى أسابيع ليقتنع أن تناولهللطعام ليس منحة منه ولا تفضلا عليكم، وأنك سوف تتركين أسلوب التدليل والاهتمامالزائد به،
من المفيد تنويع أصناف الغذاء المقدمة للطفل من يوم الآخر؛لأن استمرار تقديم الطعام الواحد بنفس الشكل يجعل الطفل يسأم، وهو ما يعمل علىفقدانه لشهيته
يجب إعطاء اللبن للطفل يوميًّا،فهو غذاء مهم جدًّا لبناء جسم الطفل وخاصة العظام والأسنان، ويمكن الاكتفاء بإعطائهله مرة واحدة، مع التعويض ببعض الأطعمة التي تُصنع من الألبان
حين تضعين له الطعام ذكّريه بالأذكار الخاصة بالأكل..وآدابالإسلام في الأكل
ننصح بمنقوع البابونج كفاتح شهيّة طبيعي ويقدّم في الصبح وقبل الأكل
حين يقوم من السفرة وهو لم ينهِ طعامه لا تكثريالكلام عن قلّة أكله وماشابه..إنّما إرفعي الصحون والسفرة بعدإنتهائكم ..وحين يعود إليك طالباًللطّعام أخبريه أن وقت الطعام قدإنتهى ولن ينال وجبة بديلة إلا في وقتآخر..لكن لا تتأخري في الوجبةالبديلة ..ستجدين أنّه من هذا المنطلقسيحترم وقت الوجبة ولنيقاطعه للّعب أو غيره
إذا كنت أنت وزوجك تتناولون أي وجبة رغّبيطفلك بها بطريقة غيرمباشرة ..كأن تتناقشين مع زوجك عن مدى لذّةالطعام وعن الطاقة التييمدّكم بها والتي تمكّنكم من القيام بأمور لميكن بمقدوركم في السابقالقيام بها
شكّلي له الطعام بطريقة غير تقليديّة ..قدّمي لهالأكل على شكل أصابع أوشرائح أو حلقات..وينطبق الكلام أيضاً علىالفواكه وضعيها بطريقة منسّقةومرتّبة حتى تنفتح شهيّته علىالطعام
بعد السنتين قلّلي له وجبات الحليب وأكتفي بوجبة الصباحوالليل وعوّضيهعن الحليب بإعطائه العصائر..فالحليب يفسدالشهيّة...
الطفل يحب التقليد..فإذاكان هناك شخصاً عزيزاٍ عليه مثل خالته أوعمّه أخبريه حينها عنالأصناف التي يحب تناولها ذلك الشخص ..حينها ومندافع الإعجابوالحب سيقبل طفلك على تناول تلك الأصناف
الأحتفاظ بسجلللطعامفكرة جيدة ونجحت مع البعض,تعتمد على تدوين كل ماتناوله ولدكخلالالأسبوع.قد تجدين حينها إنه يتناول الحليب والفاكهة أكثر مماكنت تظنين.
لا تعاقبيه إذالم يتناول صنفاً معيّنا من الطعام ،ولا تكافئيه لتناوله صنفاًآخر،فعبارةٌ مثل"إذا أكلت الجزر سأسمح لك بركوب الدراجة"تدفع أيطفل للإعتقاد بأن الجزر رديء، وإلا فلِمَ يُكافئ عليه؟
وفي الختام لا للتأنيب العنيف لقلّة أكله..فالصراخ والغضبستسّبب عزوفه عنالطعام وقد تفسد شهّيته..وتذكّري _كما قال الأطباء لن يستطيع الإنسانالبقاء بدون طعام..فمتى ما جاع طفلك سيطلب مننفسه بعضاً من الطعام
السمنة لدى الأطفال :
السمنة من أمراض العصر، وهي نوع من أنواع سوء التغذية، وظاهرة مرضية خصوصًا فيالبلاد النامية، حيث كانت نتاجًا لتغير نوعية الوجبات وتوفر الأطعمة المسمنة (التيتؤدي إلى السمنة)، والسمنة ليس كما يتبادر للذهن مشكلة تخص الكبار، ولكنها منمشكلات الأطفال الآخذة في الانتشار
لقد أثبتت الأبحاث الطبية ارتباط حدوث السمنة في الصغر بحدوثها في الكبر،
ومن الأسباب النادرة للسمنة:أورام تصيب بعض خلايا غدة البنكرياس،وهو ما يتسبب في نقص السكر في الدم ومن ثم الشعور بالجوع
ويبدو الأطفالالسمان أطول من أقرانهم،وذلك بسبب النشاط الزائد للغدة فوق الكلية، غير أننهايات العظام عندهم ـ وهي النقاط التي يتم منها النمو ـ تلتئم قبل الموعد الطبيعيوهو ما يتسبب في أن ينتهي الطفل السمين إلى القصر، أو أن يكون طوله أقل منالمتوسط
الوقاية من السمنة
الحرص على الرضاعة الطبيعيةوالبعد عن الإرضاعبالزجاجة والألبان الصناعية ما أمكن
منع الطفل من الإفراط في تناول الأطعمةوالمشروبات السكرية والنشوية
تشجيع الطفل علىالرياضة والحركة وتجنب الخمول
وهناك أنظمة تغذية معينة للأطفال مفرطي السمنةلتقليل الوزن، ولكن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية في بعض الحالات قد تكونمفيدة..
خذا طفلكما بانتظام إلى النادى أو إلى أى حديقةعامة حيث يستطيع اللعب والجرى بحرية مع بقية الأطفال.
ضعا حدوداً حاسمةبالنسبة للوقت الذى يقضيه طفلكما يومياً أمام التليفزيون أو الكمبيوتر أو فى اللعببألعاب الفيديو
أشركا أطفالكما فى التخطيط للوجبات وفى التسوق عند شراءالبقالة. انتهزا هذه الفرصة وعلماهم كيفية اختيار الغذاء الصحى
تناولواوجباتكم مجتمعين سوياً على مائدة الطعام بقدر الإمكان
تجنبوا الأكل أمامالتليفزيون
تناولوا الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة،العصائر الطازجة، الزبادى، الجبنة قليلة الدسم
لا تستخدمى الطعام كمكافأة أو كعقاب. أحياناً تستخدمالأمهات "الحلويات" كوسيلة لمكافأة الأطفال وهذا يجعل الأطفال يعشقونهأكثر.
تقليل المشروبات الغازية والوجبات السريعة نظراً لأنّ هذه المشروبات ذات مذاق جيد ولا تعطي إحساساً بامتلاء المعدة فلا يشعر معها الطفل بالشبع ولا ينتبه إلى كمية السعرات التي يستهلكها.
كذلك توجيه المعلمين في المدارس إلى زيادة أوقات الرياضة والنشاطات البدنية مما يؤدي إلى تقليل نسبة السمنة لدى الأطفال.
مشكلة (قضم الأظافر ):
يقضم الطفل أظافره لأي سبب من الأسباب ، منها الملل أو الفضول ، ليخفف من توتره أو لطبيعة أعتادها .
وقضم الأظافر يعتبر من " العادات العصبية " التي تشمل مص الإبهام وغيرها وأغلب هذه العادات تستمر للكبر .
وكل الأطفال يتعرضون لحالات توتر ، عند تعلم هواية جديدة مثلاً ، أو الإنتقال إلى مدرسة جديدة ، أو الشعور بالخجل .و إذا كان الطفل يقضم أظافره في حالة كهذه فليس هنالك مايستدعي القلق ، وفي أي حال فإن الطفل سيتوقف عن هذه العادة بمفرده ، لكن إذا استمر بطريقة ملحوظة ، فهناك طرق مختلفة لمساعدته .
العلاج :1ـ تشخيص توتره :
عندما نلاحظ الطفل يتصرف تصرف يقلقنا ، نجعله يتوقف عن هذا التصرف ، لكن علينا أن نبحث عن الأسباب قبل أن نطلب منه الكف عن عادته ، لأننا قد نزيده توتراً وضغوطاً .
نحاول أن نسأل أنفسنا عن السبب ، والتحدث معه ليبوح لنا بمخاوفه ،فهدفنا مساعدته وليس زيادة توتره .
2ـ عدم الإلحاح أو التأنيب :
لن يكون بوسعنا فعل الكثير إن لم يكن الطفل يود حقاً الكف عن عادة قضم أظافره .إذا لم يكن مدركاً لما يفعله ، فإلحاحنا وتأنيبنا لن يأتي بنتيجة
يجب أن نكون متفهمين وأن نتحدث مع الطفل ونخبره بأننا لانستطيع أن نشاهده وهو يقضم أظافره ، نحاول أن نفهمه بأننا نعاني أيضاً ، ولا ننسى أن نحرصعلى قص أظافره بصورة مستمرة والمحفظة على نظافة يديه ، ونتذكر أن الكف عن أي عادة يحتاج وقتاً وجداً، وطالما لم يصل الطفل لمرحلة أذية نفسه فلا داعي للقلق .
3ـ مساعدته عندما يطلب المساعدة :
الطفل قد يقرر الكف عن قضم أظافره عندما يبدأ زملائه في المدرسة بالسخريه من عادته وهويكون بحاجة للمساعدة .
بداية يجب أن نتحدث معه عن الإزعاج الذي يتعرض له ونشجعه أن يتحدث عن ما يشعر به من الإزعاج ، ونأكد له أننا نحبه كيفما كان ، ثم ننتقل للحل
4ـ مساعدته للتعرف على عادته السيئة :
تشجيع الطفل للتعرف على عادته السيئه فأحياناً كثيرة نجده شارد الذهن ويبدأ بقضم أظافره ، لذا نتفق معه على حركة سرية لتنبيهه إذا لم ينتبه لما يفعل . فمثلاً إذا كان يقضم أظافره وهو يشاهد التلفزيون ، فندعه يلعب بسيارة صغيرة وهويشاهد برنامجه أو يحتضن دبه الصغير ليجعل يديه مشغولتين ولايقضم أظافره .
5ـ لا للعنف :
نبتعد عن أساليب العنف أو الجارحة لمشاعره فمثلاً إستخدام الفلفل الحار لدهن أطراف أصابعه ، أو طلاء أظافره بمادة ذات مذاق مر، أو مادة ملونة ،أو ضربه على يده ، كل هذه الأمور المحزنة ستأثر في نفسية الطفل تأثيراًكبيراً ، وقد تزيد الحالة سوءً
ملحوظة مهمة جداً :
هي ملاحظة إذا بدأ الطفل بقضم الجلد المحيط بالظفر ، أو بدأت أظافره تنزف ، فما علينا إلا الإستعانة بطبيب مختص لمعالجته من هذه الحالة .
o التشنج الحراري :

هي نوبات تشنجية تحدث في الأطفال ما بين 6 شهور إلى 5 سنوات من العمر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. ففي بعض الأطفال يؤدى ارتفاع درجة الحرارة لحدوث تشنجات. و عادة تصل درجة الحرارة أكثر من 39 درجة


يجب عمل فحوصات لاستبعاد الصرع في الحالات التالية:



1. تكرار التشنجات أكثر من 3 مرات.



2. حدوث تشنجات دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة.



3. في حالة التشنجات الغير بسيطة (تتكرر التشنجات في نفس النوبة المرضية للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم).



4. إذا كان هناك تاريخ عائلي للصرع.



5. إصابة الطفل بمشاكل عصبية أخرى.



إرشادات هامة للأبوين في حالة حدوث تشنجات حرارية للطفل:
1. يجب فك أي ملابس للطفل موجودة حول منطقة الرأس و الرقبة.
2. ضع الطفل على جانبه أو ضع رأسه على إحدى الجانبين خاصة ( إذا كان هناك قئ ) حتى لا يبلع الطفل اللعاب أو أي إفرازات و التي يمكن أن تسبب له بعض الاختناق.
3. ضع الطفل في مكان واسع و امن على الأرض أو على السرير بعيدا عن أي شيء يمكن أن يصطدم به أثناء نوبة التشنج.
4. لا تحاول فتح فم الطفل ، و لا تضع أي شيء في فم الطفل أو بين أسنانه أثناء التشنج.
5. لا تحاول إمساك الطفل أو تقييد حركته أثناء التشنج. كل ما عليك فعله هو مراقبة الطفل حتى تنتهي التشنجات.
6. إذا استمرت التشنجات أكثر من 5 دقائق يجب الاتصال بالطبيب فورا.
7. بعد انتهاء نوبة التشنج يستغرق الطفل لفترة قليلة في نوم عميق فلا تحاول إيقاظه أو إعطائه أي طعام أو شراب حتى يستعيد وعيه كاملا.
متى يجب الاتصال بالطبيب فورا:
1. إذا استمرت التشنجات أكثر من 5 دقائق.
2. إذا واجه الطفل صعوبة في التنفس.
3. إذا ازرق لون الطفل.
4. إذا أصيب الطفل و هو يتحرك بسبب التشنجات.
5. إذا كان لدى الطفل أي مشاكل بالقلب.
بعد الانتهاء من نوبة التشنج الحراري ، يجب مراجعة الطبيب للاطمئنان و علاج سبب ارتفاع درجة الحرارة.
o التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال

2. السعال : يحدث في ساعات النهار ، لكنه يزداد عندما يستلقي الطفل على ظهره ، سواء في قيلولة الظهر أو في ساعات النوم الليلية .
o والرشح الأنفي : قد يكون رائقا أو قيحيا . كما قد نشاهد تقرح الحلق Sore throat نتيجة لارتداد المفرزات الأنفية إلى الحلق أثناء النوم . ومن العلامات التي نشاهدها على الطفل : العطاس Sniff والشخير Snort ،
3. ما الأطفال الأكبر سناً : فقد يعانون من حرارة ، مع إحساس ألم أو مضض أو شبه ضغط في منطقة الوجه ، مع رائحة تنفس كريهة ، ونقصان الإحساس بالشم .
4.
العلاج
يجب أن يكون العلاج لهذا المرض فعالا لتجنب المضاعفات أعلاه التي قد تكون خطرة وتهدد الحياة ، ويتحقق ذلك بثلاثة شروط :
1. اختيار المضاد الحيوي الجيد
2. الجرعة الجيدة
3. المدة الزمنية الكافية
ماذا عن مزيلات الاحتقان deconjestant ومضادات الهستامين Anti histamines .!؟
قد تسبب بعض التحسن في الأعراض السريرية ، لكنها لا تسرع في الشفاء ، بل قد يكون لها مفعول عكسي حيث تزيد ثخانة المفرزات الأنفية ، وبالتالي تعيق حركتها ، وتسبب انحباسها ، وتفاقم الحالة المرضية .
الأفضل من كل ذلك قطرة نورمال سالين للأنف ، نكررها عدة مرات قبل الرضاعة وقبل النوم ، فهي مفيدة ، حيث تساعد على تليين الضائعات وسهولة التخلص منها .

*الإسراف في وصف المضادات الحيوية لا يساعد في علاج التهابات الشعب الهوائية*
[المضادات الحيوية.. متى تُفيد ومتى لا تُفيد؟
المضادات الحيوية أدوية قوية، تعمل على وقف تكاثر البكتيريا وتقضي عليها. وأثبتت المضادات الحيوية جدوى عالية، منذ اكتشافها والبدء في استخدامها، في تقليل الوفيات العالمية. وهذه الفوائد تحقق حين استخدامها بالطريقة السليمة. ولذا على الإنسان تفهم أمور أساسية حول متى تُستخدم ومتى لا تُستخدم
والأصل أن المضادات الحيوية موجهة للقضاء على البكتيريا فقط، أي انها لا تُؤثر في الفيروسات المسببة لكل حالات نزلات البرد أو الأنفلونزا، ومعظم حالات التهابات الحلق والتهابات الشعب الهوائية. والإشكالية الناجمة عن الإسراف في تناول المضادات الحيوية هي نشوء حالة مقاومة البكتيريا لمفعول المضادات الحيوية، ما يُؤدي إلى ظهور وتكاثر أنواع من البكتيريا لا تُفلح في القضاء عليها تلك المضادات الحيوية
وحالة مقاومة المضادات الحيوية هي حالة تطويرية، بمعنى أن البكتيريا التي لم يكن بمقدورها في السابق مقاومة أحد أنواع المضادات الحيوية، تكتسب مع الوقت وكثرة تعرضها لكميات غير عالية من المضاد ذاك قدرة جديدة تُمكنها من عدم التأثر به. وبالتالي لو أصابت إنساناً بعدوى وتناول ذاك المضاد الحيوي فإنها ستقاوم وستستمر في العيش، ما يعني عدم شفاء المريض برغم استخدام مضاد حيوي،
وتقول الرابطة الأميركية لأطباء الأسرة في نصائحها للناس، لا تتوقع أن المضاد الحيوي سيفيد في معالجة كل الأمراض. ولا تتناول المضادات الحيوية للأمراض الفيروسية المعدية كنزلات البرد أو الأنفلونزا. وأفضل شيء أن تدع حالة العدوى الفيروسية هذه تأخذ مجراها وتمر
[ وهو ما قد يطول إلى مدة أسبوعين أو أكثر. وللإجابة التفصيلية حول كيفية معرفة الإنسان للحاجة إلى المضادات الحيوية في حالات التهابات الجهاز التنفسي العلوي قالت بأن حالات نزلات البرد أو الأنفلونزا تتسبب الفيروسات فيها ولا تفيد المضادات الحيوية في معالجتها
وحالات السعال والتهابات الشعب الهوائية تتسبب الفيروسات فيها، لكن لو وصلت التهابات إلى أنسجة الرئة نفسها أو طال أمد المعاناة، فإن البكتيريا قد تكون السبب، ولذا حين ذاك قد يقرر الطبيب البدء في تناول المضاد الحيوي. والتهابات الحلق غالبها ناجم عن الفيروسات، وبالتالي لا تتطلب معالجة بالمضادات الحيوية.[
لكن لو ثبت عبر زراعة مسحة الحلق أن ثمة بكتيريا فتجب المعالجة آنذاك بالمضاد الحيوي. وذكرت أن هناك أسبابا عدة لالتهابات الأذن، بعضها بكتيري يتطلب مضادات حيوية، ولذا على الإنسان مراجعة الطبيب. وحالات التهابات الجيوب الأنفية تتطلب استخدام المضادات الحيوية، مع العلم أن مجرد حصول سيلان من الأنف بمخاط أخضر أو أصفر لا يعني تلقائياً أنها بكتيريا.
.. وتفيد لعلاج بعض حالات التهابات الأذن لدى الأطفال
* صدرت عدة دراسات طبية في الآونة الأخيرة لتوجيه الاهتمام الطبي نحو تقنين أدق لوصف المضادات الحيوية في معالجة حالات التهابات الأذن. ووفق ما نشرته مجلة لانست العلمية في عدد 21 أكتوبر الماضي، يقول الباحثون الهولنديون ان الأطفال دون سن سنتين ممن طال الالتهاب كلتا الأذنين لديهم هم أكثر استفادة بتناول المضادات الحيوية، في حين أن الحالة لدى غالبية الأطفال ستزول دون اللجوء إلى استخدام تلك المضادات الحيوية.
وتعتبر التهابات الأذن الوسطى أحد الأمراض الشائعة لدى الأطفال، وتلتهب فيها منطقة الأذن الواقعة خلف الطبلة، وتتسبب بألم في الأذن وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
وراجع الأطباء الهولنديون مجمل نتائج ست دراسات حديثة وواسعة حول التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال. ووجدوا أن فائدة المضادات الحيوية في تخفيف الألم وارتفاع حرارة الجسم مرتبطة بعمر الطفل، ومدى تغلغل الالتهاب في أجزاء الأذن وعلى وجود سيلان للصديد عبر فتحة الأذن، أي عبر ثقب في طبلة الأذن
وعليه فإن أكثر الحالات التي ستستفيد من استخدام المضاد الحيوي هي تلك التي لدى منْ هم دون سن الثانية من العمر ومن لديهم التهاب في كلتا الأذنين. [
في حين أنها لم تكن ذات فائدة عالية في حالات التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال الأكبر سناً، وكذلك لم تقدم أو تُؤخر المضادات الحيوية في حال خروج صديد عبر الأذن وثقب طبلة الأذن بغض النظر عن عمر الطفل. [
وأيد الدكتور ألين ليبرثال، طبيب الأطفال ومساعد رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، هذه النتيجة وقال بأنها متطابقة وتدعم وجهة نظر الأكاديمية، وأضاف بأن المتابعة دون وصف مضادات حيوية هو خيار علاجي جيد لمعالجة معظم حالات التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال. لكنه شدد على ضرورة أن يتم فحص كل حالة على حدة وأن وصف المضادات الحيوية مفيد لتخفيف ارتفاع الحرارة أو الشعور بالألم
لا تُؤثر في الفيروسات المسببة لنزلات البرد أو الإنفلونزا

ومع دخول موسم التهابات أجزاء متفرقة من الجهاز التنفسي العلوي، تتوالى التحذيرات من الهيئات الطبية العالمية من الاستخدام العشوائي لوصف المضادات الحيوية من قبل الأطباء في التهابات الجهاز التنفسي العلوي، أو طلب المرضى تلك المضادات الحيوية كأحد أسس معالجتها.

Admin
Admin

المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

https://yasser-sheref.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى